الاسباب التي جعلت الاي فون يغير وجه العالم

 


الاسباب التي جعلت الاي فون يغير وجه العالم

غيَّرت هواتف الآي فون التي تقوم بانتاجها شركة آبل وجه العالم في فترة قصيرة جداً منذ ظهورها في الأسواق، بل ويعتبر أكثر الإلكترونيات تأثيراً في العالم، وها هي التغييرات التي أحدثها آيفون في العالم منذ ظهوره قبل أربع سنوات فقط.

1. غيّر شكل الهواتف المحمولة في العالم
عندما أنتجت شركة آبل أول تصميم من آيفون في العام 2007، حاز على شعبية هائلة رغم التغير الجذري الذي أحدثه في شكل الهواتف المحمولة الذي كان موجوداً في تلك الفترة، وهو ما تسبب في موجة عارمة من تغير شكل الهواتف المحمولة، وقد دفعت شركة آبل صناعة الهواتف المحمولة للتخلي عن الشكل التقليدي للوحة المفاتيح واستبدالها بخاصية اللمس على الشاشة.

2. بدأ ثورة تكنولوجيا الشاشات التي تعمل باللمس
منذ عقود ويحاول علماء الكمبيوتر إدخال تكنولوجيا الشاشات التي تعمل باللمس إلى عالم الكمبيوتر وإقناع المستخدم بها، لكنها لم تكتسب شعبيتها إلا عندما قدمت الفكرة آيفون التي كان له تأثيراً قوياً في قبول المستخدم لها في أربع سنوات فقط.

3. عمم فكرة كسر حماية الآي أو إس IOS jailbreaking‏
هي عملية تتيح لمستخدمي آيفون استخدام برامج وأكواد غير مرخصة للحصول على كافة الصلاحيات في أجهزتهم. فبعد كسر النظام، بإمكان المستخدم تحميل الكثير من البرامج والإضافات الغير متاحة من متجر آبل من خلال برامج تحميل غير نظامية وسيظل بإمكان الجهاز مكسور الحماية استعمال متجر آبل وآي تيونز.

4. دمج بين مشغل الموسيقى والهاتف المحمول
كان الجميع يتحدث لسنوات عن دمج مشغل الموسيقى مع الهاتف المحمول، ولكنها لم تصل إلى فكرة ترضي الغالبية العظمى مثلما حدث في آيفون، فضلاً عن قيام آبل بإنشاء تطبيق آي تيونز خاص للهواتف الأخرى مثل موتورولا.

5. جعل العالم يتقبل فكرة عدم وجود لوحة مفاتيح في الهواتف المحمولة
فقبل استخدام آيفون للوحات المفاتيح الافتراضية كانت الفكرة غير قابلة حتى للتخيل، وما أدى إلى نجاح الفكرة في آيفون هي أنها قامت بإظهار لوحة مفاتيح على الشاشة.

6. أصبح العالم مدمناً لمجسات الحركة والتوجيه
كان نظام التسارع من آبل في جهاز آيفون الأصلي شيئاً جديداً ومدهشاً لكثير من المستخدمين. أما الموديل الموجود حالياً فيحتوي على نظام تسارع وبوصلة ومدوار (جيروسكوب)، ويعتمد الآلاف من مصممي التطبيقات على هذه التقنيات لابتكار تأثيرات مدهشة. بعض التطبيقات مثل الألعاب تستخدم تلك المجسات لتصميم خدع ومؤثرات مبتكرة.
وبفضل آيفون أصبح المصممون والمستخدمون يعتبرون المجسات أمراً ضرورياً في كل الأجهزة الذكية.

7. قضى على القلم الإلكتروني كأداة إدخال بيانات شهيرة
من الصعب أن نتخيل الآن، كيف كانت كل الأجهزة- قبل آيفون – تعتمد على القلم الإلكتروني لإدخال البيانات. لقد كانت أداة غير أنيقة، ومزعجة، من السهل أن تضيع. لا تزال تلك الأقلام موجودة، ولكن الشاشة الأنيقة لآيفون التي تعمل باللمس، قضت نهائياً على فرص القلم الإلكتروني في الهواتف الذكية.

8. فتح الباب للمتحولين من بي سي إلى ماك
ما تزال الحرب بين بي سي وماك مستمرة منذ 1984. إذ يميل الناس إلى أحد الطرفين ويدافع عنه باستماتة. ظلت آبل لمعظم تاريخها مُحافِظة على حصة لا تتعدَ التسعة في المائة من سوق الكمبيوتر الشخصي، ودائماً ما كانت تبحث عن طرق لإقناع المستخدمين للتحويل إلى ماكنتوش.
وفي السنوات الخمس الأخيرة، حققت آبل مكاسب ضخمة ورفعت من حصتها في السوق، ويرجع الفضل بالأساس لكل من آي بود وآي فون. فقد عملت هذه الأجهزة كـبوابة للإدمان لمستخدمي بي سي الذين اكتشفوا عالم أكبر لمنتجات آبل. كانت وما تزال الغالبية العظمى من مستخدمي آيبود وآيفون من مستخدمي أنظمة ويندوز، ولكن بالتدريج قدمت هذه الأجهزة لهم طريقة آبل في استخدام الكمبيوتر لفعل أي شيء. لقد جذبت الناس إلى محلات آبل. وجلبت الإصدارات المنتظمة لآي تيونز الناس إلى موقع آبل الإلكتروني. وفي نهاية المطاف قام بعض مستخدمي بي سي بالتحويل، ولكن بعد أن تأقلموا على أحد أجهزة آبل المحمولة.

9. حطم أسطورة أن اليابانيين لا يشترون سوى أجهزة يابانية
تعد اليابان رابع أكبر سوق في العالم للهواتف والأجهزة المحمولة. قبل آيفون، كان من المعروف لدى الجميع أن الشركات اليابانية هي فقط التي يمكن أن تنجح في السوق المحلي. فقد أنفقت نوكيا ثروة طائلة في محاولاتها للنجاح في اليابان، لتصل في النهاية إلى حصة اثنين في المائة من السوق، قبل أن تستسلم وتذهب بعيداً. ولكن في العام 2009، بعد عام ونصف العام فقط من هزيمة نوكيا، كانت آبل قد استحوذت على 72 في المائة من سوق الهواتف الذكية في اليابان. ليتضح أخيراً أن المستهلك الياباني يمكن أن يشتري هواتف أجنبية، إذا كانت رائعة بما يكفي.

10. قضى على سوق أجهزة الألعاب المحمولة
قبل أن يظهر سوق آيفون للتطبيقات، كانت الألعاب المحمولة تعني أنظمة ألعاب الجيب المتخصصة مثل نينتيندو وسوني. أما اليوم، ارتفع سوق الألعاب المحمولة إلى آفاق جديدة، ومعظم هذا النمو بفضل آيفون. لم يعد سوق أنظمة الألعاب القائمة بذاتها يشهد نمواً، فقد انجذب اللاعبون والمطورون بشكل متزايد لآيفون، وبدرجة أقل إلى منصة أندرويد. بل إن بعض الخبراء داخل الصناعة يتوقعون أن تخرج الأنظمة المتخصصة في الألعاب المحمولة من السوق نهائياً.

[yelid_300*250]

اضف تعليقاً

تعليقات على الفيس بوك :

3 Comments

اترك رداً على انس.ابراهيم إلغاء الرد

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.